وردة ليست ككل الورود تعيش ذابلة وسط حقل عابس...

لا تملك حتى الأشواك للدفاع عن نفسها ولولا قلبها الطري النابض لكانت استسلمت للموت من زمان..

كان يوما جميلا ذلك اليوم الذي امتدت لها يد نبيل من فوق سحاب عابر...

فأسكنها بجنته وسقاها بماء الحياة الذي نورها وأزهرها...

ولتعبر له عن صدق وفائها وحبها له راحت ترسل أريج عطرها لتعبق به قصره الذي ليس له مثيل في الوجود...

وإذا بريح قوية ترجعها إلى مكانها الأول من جديد...

وبكت الوردة حسرة...

لكن قلبها يبقى ينبض بالأمل...
0 تعليقات

إرسال تعليق