... تحبه أكثر من نفسها بعد حب الله العظيم ورسوله الكريم... وتحس فعلا أنها خلقت من ضلعه وروحها تسكن روحه...حبها له طاهر، نقي...، تسعد لسعادته وتحزن لحزنه... من كثرة طيبته المشعة نورا وضاحا على وجهه، كل كلمة حنان منه تدمع عينها... تطبع دوما قبلة حنان على الجبين وتحضنه بقلبها والحنين...تحبه اليوم أكثر من ذي قبل لأنه آواها وحماها تحت جناحيه، جناحي الرجولة الحقة: عزة، احترام، تقدير وحنان...حواء جاءت من عدم ثم نطفة رعاها الله في قرار مكين...واليوم هي تطلب أن تكون له من الحور العين المقربين في جنة الخالدين...
0 تعليقات

إرسال تعليق